القبيسيات، حركة دينية نسائية نشأت في دمشق، أسستها منيرة القبيسي (مواليد 1933) تحمل اجازة جامعية بالعلوم الطبيعية جامعة دمشق ،
اخذت اسلوبها الديني على الطريقة النقشبندية على ايدي مشايخ امثال الشيخ احمد كفتارو
ومن لقب مؤسستها اكتسبت الحركة اسمها المتعارف عليه بين الناس.
هناك اطراف تؤكد على صلة الحركة بأيدي خفية بشكل وثيق فالسماح لتشكيل نسائي اسلامي لسوريات في سوريا دون مسائلة قانونية او امنية الا ببعض الاستجوابات لقيادة الحركة يعد أمر غريب جدا
وهذا على العكس تماما لما يواجه به أي جماعة مرتبطة بالدين في سوريا كجماعة الاخوان المسلمين مثلا.
منيرة القبيسي مؤسسة الجماعة لها فتاوي كثيرة لا تتناقض مع الدين لكن قد صدر باسمها فتاوى لم يتم التأكد من مصداقيتها واجهت ردود فعل مخيفة في أوساط المجتمع السوري بشكل خاص والمسلم بشكل عام:
(المرأة يجب ألا تنام الى جوار الحائط لأنه مذكر وقد يستغل غفلتها ويمارس أعمالا محرمة)
“على الطالبات إخبار آنساتهن بكل ما يجري معهنَّ..
لأننا هنا في مستشفى إيماني والمريض في المستشفى يجب أن يُطلع طبيبه على كل شيء ليتداركه”
(قاعدة قبيسية)
بدأت منيرة القبيسي دعوتها بين طالباتها في المدارس الخاصة بدمشق (البوادر)،
وبخاصة الفتيات المنحدرات من عائلات دمشقية كبيرة وثرية(الكزبري .الاسطواني)،
وكان تركّز الدروس الدينية في المناطق الغنية من العاصمة المالكي أبو رمانة المزة ،
لتنتشر فيما بعد في كامل أغلب دمشق، وحلب، وحمص ومحافظات أخرى، وليمتد اسم الجماعة لاحقًا خارج سوريا.
في العقود الأولى من عمر الجماعة كانت تعملُ سرًّا وتعقد حلقاتها الدعوية في البيوت،
وكانت كذلك خارج نطاق اهتمام الشأن العام في سوريا وخارجها باستثناء الهجوم الذي شنته عليها جماعات السلفية في الكويت والأردن وجماعة الأحباش في لبنان.
مسميات حسب كل بلد
وتُعرف الجماعة في كل بلد باسم مختلف، فمثلًا في الأردن يعرفن باسم الطباعيات نسبة إلى الآنسة فادية طباع،
وفي لبنان باسم السحريات نسبة إلى الآنسة سحر الحلبي وهي تلميذة الأنسة اميرة جبريل ،
وفي فلسطين حملت الانسة فدوى الحميض راية الحركة في نابلس ويشار إلى أن استلامهنّ لما يزيد عن 40% من المدارس الخاصة في دمشق كان له الأثر الأكبر في انتشارهن.
لبداية في حلقات لتحفيظ القرآن يرتدون زي معين يتمثل بتنورة كحلية اللون ومانطو وطويل وحجاب بين الابيض الى الكحلي
الكل يعامل الآنسة منيرة باحترام عجيب،
كانت تقطن في دمشق وتأتي بسيارتها الخاصة ترتدي ايشارب كحلي غامق، تجلس على كنبة في حين تجلس الفتيات عند قدميها كنوع من الاحترام الملزم للتراتبية بين منيرة القبيسي ومريديها
ويشار إلى أن لون الحجاب لدى القبيسيات يحمل دلالة على درجة من ترتديه،
فالأبيض للطالبات والمريدات، ليتدرج بعدها إلى الأزرق الفاتح، فالكحلي، والأسود لأعلاهنّ درجة، وهنّ من يُطلق عليهنّ اسم “الآنسة”.
تعتمد القبيسيات أساليب دعوة متنوعة جداً، مثل “مخيمات” صيفية وغير ذلك. ولها منهج موحَّد في الدراسة
وهو مجموعة معينة من المواد تدرس من كتب غالبها من تأليف الجماعة نفسها. فكتاب العقيدة المعتمد
هو: “عقيدة التوحيد من الكتاب والسنة” تأليف سعاد ميبر.
ويعتنين بحفظ القرآن كثيراً وبتلاوته خاصة بقراءة حفص عن عاصم.
وقد ألفت الجماعة كتاب “المفيد في علم التجويد”. وأكثر أسانيدهن في القراءة ترجع إلى الشيخ أبي الحسن الكردي.
وهناك كتاب “مختصر الجامع في السيرة النبوية” لسميرة زايد.
ولهن كتب أخرى في مجالات مثل إحصائيات ودراسات عن العالم الإسلامي (وهو كتاب قيم). وهناك أربع كتب لفقه العبادات (فقط) على المذاهب الفقهية الأربع. وهذه الكتب هي:
كتاب فقه العبادات على المذهب الشافعي تأليف الحاجّة درية العيطة
مؤلف فقه العبادات على المذهب الحنفي تأليف الحاجة نجاح الحلبي
احكام فقه العبادات على المذهب الحنبلي تأليف الحاجّة سعاد زرزور
فقه العبادات على المذهب المالكي تأليف الحاجّة كوكب عبيد
القبيسيات، حركة دينية نسائية
ازدراء الجسد
القبيسيات يقتلن أنوثة الفتاة بإصرار، تحاول الآنسة بكل ما أوتيت من قدرة على الإقناع،
وبتكرار أسبوعي، أن تنفر الفتاة من جسدها، ألا تجعلنا نشعر بجمالنا وألا نظهر هذا الجمال، بل أن نكره ذواتنا”.
لم يكن الأمر بالتلميح، بل كانت الدروس تتطرق إلى ذلك بالتصريح التام، مثل تحريم تنظيف الشعر الزائد من الوجه، تحريم لبس البنطال في المنزل، تحريم ارتداء ملابس بأكمام قصيرة في المنزل ولو في بيوتهم حتى المتزوجات منهم
ويشيع العزوف عن الزواج بشكل كبير بين القبيسيات،
وهو أمر يعزوه مؤيدو الجماعة إلى الرغبة في تكريس الوقت كاملًا للدعوة والدروس،
فيما يعزوه المنتقدون إلى الرغبة بالتحرر من سلطة الرجل وعدم الرغبة “بالانشغال بالزوج عن الآنسة”.
كما يشير المنتقدون للجماعة إلى أن زواج من ترتدي حجابًا كحليًا لا يتم إلا بإذن ممن هنّ أعلى منها مرتبة في الجماعة، بعد التأكد من عدم تعارض زواجها مع نشاطها الدعويّ.
حكي مليان مبالغات وفي افتراء كبير
مع اني انشققت عن الجماعة وعن كل منظومة المشيخة وحتى على مناهجنا التربوية لنفس السبب انهم جميعهم يكرسون المنظومة الابوية البطريركية وانهم يمجدون الفقه وعلوم التراث كما لو انها القران نفسه وانهم يركزون على الجانب العددي قبل المعنى والمقاصد والفهم ويعتمدن تزكية النفس بجلد الذات والقمع الذي يشبه الرهبنة والكهنوت ويسلكن سبيل التخاذل والنأي بالذات وفقه المتغلب
لكن ماهذه الخزعبلات والافتراءات
قال لا تنامي جنب الحيط وتحريم اشياء ما انزل الله بها من سلطان
وحتى الموقف السياسي
كثيرات تغرضن للمساءلة والتحقيق ولكن عملهم لا علاقة له بالسياسة من جهة ومن جهة ثانية اغلبهن بنات طبقة غنية ولو تعرضت لاي اساءة سيدفع ابوها الرشوة ليخلصها من براثن النظام الفاسد
على فكرة يمل من الحديث بهي الطريقة عن القبيسيات لسه كل ما دئ الكوز بالجرة بتحكوا عنون
و كمان فكرة تانية إذا بدكون تئولو بيت الاسطواني و الكزبري هنن اصلا في منن قبيسيات
و الآنسة منيرة هي بالاساس من عائلة راقية و هاد كان وسطها و معروف أنه العائلات يللي مشيت بالدعوة كانوا عائلات دمشق الراقية
أما بالنسبة لمدرسة البوادر يللي هي أصلا للآنسة براءة الملاح يللي هي قبيسية و العالم بيئتلو حالون على ما يسجلو فيها لان فيها التزام و تحفيظ قرآن و تعليم و أخلاق و فيها خيرة المدرسات
الموضوع صار الحكي فيه بلعي النفس ترا وأنا ما كملته لانه من البداية واضح انه في خرافات ما بعرف من وين جايبينها يعني الله ما شافوه بالعقل عرفوه “الحائط ذكر”
بغض النظر عن اتهامكم لهالدعوة بتعاونها مع “النظام” أو المخابرات … إلا أنها و لله الحمد مستمرة و رجعت كتيييير ناس لله و الداعيات و الآنسات كانوا بسبب التزام كتير بنات و حجابهم و انا ما بنسى فضل أي آنسة درستني أو علمتني أو حفظتني ولو آية
و للأسف انه بعمري ما شفت حدا من يللي عم ينتقد القبيسيات وهو ملتزم شرعا
طيب إذا القبيسيات حسب ما عم تدّعو انتو انهم عم يخبصو تفضلو اشتغلو بالدعوة حضراتكون
إن المساجد لله و يللي بدو يشتغل بالدعوة بيعرف كيف يشتغل بس يبدو ما عاد عندكم موضوع تحكو فيه ئلتو لنفتح سيرة القبيسيات
إيمان مخلوطة 🙂