الاقتصاد السوري اليوم الذي بدأ بخطوات بطيئة نحو التعافي بعد سقوط نظام بشار الاسد التحسن الذي ظهر بعد التحركات السياسية والزيارات الدبلوماسية من والى سوريا اعطى الثقة للتعامل بالليرة السورية، مما اثر على سعر صرف الدولار امام الليرة السورية

هناك اصوات تتحدث عن حركة للتخفيف من حمل كميات من المال عند التسوق من خلال حذف ثلاثة اصفار من العملة السورية الحالية

وهو إجراء يُعرف باسم إعادة التسمية النقدية (Redenomination)، وهو ليس إصلاحًا اقتصاديًا بحد ذاته،

لكنه أداة تُستخدم عادةً لمعالجة آثار التضخم المفرط.

فيما يلي سنذكر أهم الإيجابيات والسلبيات لهذا الإجراء على الاقتصاد السوري:
الإيجابيات:

1. تبسيط المعاملات المالية

التقليل من عدد الأصفار يسهل العمليات الحسابية اليومية ويجعل المعاملات التجارية أكثر كفاءة.
2. زيادة الثقة في العملة السورية
قد يعطي هذا الإجراء انطباعًا نفسيًا بتحسن الاقتصاد، مما قد يعزز الثقة لدى المواطنين والمستثمرين العرب والاجانب .
3. تسهيل التعاملات المحاسبية والإدارية
يقلل من الأخطاء الحسابية في الدفاتر المحاسبية، ويُبسط برامج المحاسبة والأنظمة المالية.
4. تقليل حجم الكتلة النقدية المتداولة في السوق المحلية
فئات نقدية أقل قيمة تعني أن الأوراق النقدية تصبح أصغر عددًا وأكثر كفاءة في التداول.
5. تحسين صورة العملة محليًا ودوليًا
يمكن أن يساعد في تحسين صورة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، ما قد يساهم في استقطاب الاستثمارات الخارجية .

اما السلبيات:

1. لا يعالج المشكلة الأساسية للتضخم
إذا لم يكن هناك إصلاح اقتصادي حقيقي، فقد يستمر التضخم، مما يجعل الحاجة إلى حذف أصفار جديدة أمرًا متكررًا.
2. تكاليف استبدال العملة في الوقت الراهن
طباعة اوراق عملة جديدة، تحديث الأنظمة المالية الموجودة ، وتغيير الفواتير والمستندات الرسمية يتطلب موارد مالية كبيرة.
3. إرباك المواطنين والتجار
يحتاج الناس إلى وقت للتكيف مع القيم الجديدة، وقد يؤدي ذلك إلى ارتباك في الأسعار والرواتب.
4. احتمالية فقدان الثقة إذا لم تترافق مع إصلاحات اقتصادية جذرية
إذا لم يُنفَّذ مع برنامج إصلاحي شامل، فقد يراه الناس مجرد “خدعة رقمية” لن تؤثر على الاقتصاد السوري اليوم بدأ بخطوات بطيئة نحو التعافي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *