يتواجد في تركيا حوالي اربع اربع ملايين لاجئ سوري وسطيا يتعرض كثير منهم الى الوفاة
مما يضطر ذويهم الى ملاقاة صعوبة في تسجيل وفاتهم وايقاف قيودهم لذا وجب التنبيه لما يلي :
يتم تسجيل الوفيات داخل تركيا في دائرة النفوس، خلال مدة أقصاها 10 أيام بعد تاريخ الوفاة، ويتم تسليم الهوية الشخصية للمتوفي.
- ينبغي إحضار شهادة الوفاة إلى دائرة النفوس في تركيا لتثبيت وفاة الشخص،
- وهذه الشهادة يتم الحصول عليها إما من المشفى أو المركز الصحي إن كانت الوفاة في مؤسسة صحية رسمية “حكومية أو خاصة”
- أو يتم إصدارها من البلدية في حال كانت الوفاة خارج المشافي والمراكز الصحية.
- تسجيل الوفيات مهم جداً، ولا ينبغي إغفاله نهائياً لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية وجزائية في تركيا.
- وفيما يخص الاجانبيجب احضار نسخة من شهادة الوفاة
- وتسليمها لشعبة الاجانب في الولاية او انتظار وصولها من خلال البريد الرسمي
تسجيل حالات الوفاة في القنصلية السورية في اسطنبول:
يمكن لجميع المواطنين السوريين المقيمين في تركيا تسجيل حالات الوفاة التي تحصل في تركيا عن طريق القنصلية السورية
في إسطنبول وفق الإجراءات التالية والاشتراطات التالية :
1- إحضار شهادة الوفاة الأصلية الصادرة من إحدى دوائر النفوس التركية مع تصديقها من والي اسطنبول
ومن ثم ترجمتها أصولاً مع تصديقها من النوتر.
2- إحضار اثبات صلة قرابة بالمتوفى (جواز سفر/هوية/ دفتر عائلة ..)
3- تسديد رسوم التسجيل وهي (50) دولار
4- الحصول على موعد من القنصلية السورية بإسطنبول.
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن يتم تسجيل حالات الوفيات خلال مدة أقصاها (90) يوماً من تاريخ الوفاة ،
في حال التأخر عن مدة الـــ(90) يوم سيتوجب دفع غرامة تأخير قيمتها (50) دولار ،
وفي حال زاد مدة التأخير عن سنة سيتوجب دفع غرامة قيمتها (100) دولار .
بعد تقديم شهادة الوفاة للقنصلية وتعبئة النماذج المطلوبة في القنصلية ،
تقوم حينها القنصلية بإصدار بيان وفاة موثق من قبلها وذلك استناداً الى شهادة الوفاة المقدمة.
ملاحظة:
يجب التنويه بأنه يتوجب على أقرباء المتوفى بعد تسجيل واقعة الوفاة في القنصلية
وحصوله على بيان الوفاة أن يقوم بإرسال هذا البيان لأحد الأقارب في سوريا ليقوم بتقييده أصولاً في نظام الأحوال المدنية
يشار الى ان كل الاموال المتواجدة في البنوك يتم وضع اشارة حجز عليها منذ لحظة تسجيل الوفاة
يذكر انه يتواجد في تركيا حوالي اربع اربع ملايين لاجئ سوري يتم معاملتهم حسب القوانين التركية ليصير اندماجهم بالمجتمع التركي تدريجيا