المحامي نصير الحق وسند الضعفاء وسلاح العدالة وتواجده بقوة ونشاط في المحاكم كتواجد الفارس على صهوة جواده في ميدان المعركة
والمحاماة هي مهة الشرف حينما يعمل بها بما يراعي القوانين الالهية وارشادات الضمير البشري وطالما ان المحامي يعمل بجد وضمير
فهو بذلك يسعى الى تحقيق غاية موكله ببذل عناية فائقة وفعل المستحيل مجازيا للوصول للنتيجة المرجوة ضمن امكانيات البشر
مع التأكيد ان الضامن الوحيد لتحقيق الغايات هو الله جل جلاله
من أهم ما تتميز به مهنة المحاماة الحرية والاستقلال،
فالمحامي حراً في أدائه لمهمته وواجبه ،لايخضع لغير ضميره الحر المستقل،
و المحامين يؤدون مهامهم متحررين من كل تأثير أو ضغط من أي جهة كانت،
بل إن مبدأ استقلال المحاماة من المبادئ ألدستوريه،وأن هذه الاستقلالية بالنسبة للمحاماة بمثابة الرئة التي تتنفس بها،
فاستقلالية المحاماة تعد من أهم مقومات وجودها وفعاليتها في أداء دورها باعتبارها من أهم ركائز المنظومة العدلية،
لكن ليس معنى أنها مهنة مستقلة أن المحامي غير مسئولاً عن أفعاله،
لأن استقلال المحاماة مهنةً وتنظيماً لا يتعارض مع إخضاع المحامي للمساءلة عما يرتكبه من أخطاء مهنية أو يقع منه من إخلال بواجبه تجاه موكله.
وهنا يثور التساؤل عن مسئولية المحامي تجاه موكله هل هي بذل عناية،أم تحقيق نتيجة،وهذا التساؤل تجد الجواب عليه حاضراًعند كل محامي،