بعد التصريحات الاخيرة يوم أمس الاثنين الاول من شهر شباط لعام 2021 للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تخص نية الادارة التركية صياغة دستور جديد للبلاد وفق قوله ( ربما قد حان الوقت لمناقشة دستور جديد لتركيا).
تداولت المواقع الاخبارية الخبر وبدأ تفسيره والبحث عن معانيه بين السطور والكلمات عن ما سيصدر من نتائج لهذه التصريحات
والغاية التي يريد الوصول اليها الرئيس رجب طيب اردوغان من هذه الدستور .
وفي الوقت ذاته تناقلت بين اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا والموضوعين تحت نظام الحماية المؤقتة
كلاما يدور حول نتائج ايجابية ستطالهم من هذه التغييرات القادمة
قد تسهم في تسهيل حياتهم واندماجهم بشكل اكبر مع المجتمع التركي الموجودين فيه منذ حوالي ثمان سنوات
منح الجنسية التركية أو اقامات طويلة الأمد أو وثائق سفر مؤقتة أو حتى السماح بالتملك للسوريين على اسمهم الشخصي
كلها افكار ورغبات تدور في أذهان ثلاثة ملايين وستمائة وخمسين الف سوري تقريبا متواجدين في تركيا
هاربين من ويلات الحرب الكونية التي مازالت تدور في بلادهم. يطلبونها ويرجونها تأتي لقربها من الواقع بعد التصريحات الاخيرة يوم أمس الاثنين للرئيس اردوغان
بينما هناك مخاوف من صدور أي شيء سلبي نتيجة لهذه التغييرات
كفرض الخدمة الالزامية أو الغاء نظام الحماية المؤقتة أو الغاء الميزات المقدمة للسوريين من الحكومة كالطبابة والتعليم والمنح الجامعية وغيرها الكثير من المواضيع
وبما أن التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مازالت جدبدة ولم تترجم على ورق كما يقال
يسود حالة من الترقب والانتظار لما ستقره الادارة التركية الحالية وما سيطبق من تلك التصريحات سلبا او ايجابا
يشار الى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي بزعامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
والمتحالف منذ سنوات مع حزب الحركة القومية التركي بزعامة السيد دوليت بهجلي يسيطر على أغلبية المقاعد النيابية في البرلمان التركي
وبذلك يعتبر اي قرار يحتاج لموافقة الاغلبية سيعرض على المجلس بحكم الموافق عليه حكما
مما يعني ان فكرة الرئيس رجب طيب اردوغان ستنفذ مباشرة لحظة صدرت القرارات رسميا على الورق.