ماهو الفرق بين المحامي العبقري والمحامي العادي.
وكيف تخرج متهم من جريمة مثبته عليه بالأدلة المادية والاعتراف الصريح والمفصل.
عندما لا يكون لديك دليل مادي.
فلديك دليل المنطق ينقذك من حبل المشنقة. ويغير المفاهيم عن الواقع.
طريقة خداع العقل الباطن. في صنع منطق مقنع لبرأة المتهم حتى لو كان مجرم.
اولا عليك أن تنسى رواية المتهم لك عن الوقائع.
فإذا كنت تعلم كمحامي بأن هذا المتهم ليس برئ من خلال سرده لك للوقائع فإن كل أفكارك ستكون مشدودة (عند كتابة مذكرة الدفاع) نحو ادانته مهما حاولت أن تبرأه
(وسيفهم القاضي ما بين السطور عندما يقرأ المذكرة اشياء لم لم تقصدها ولكن العقل الباطن وضع بصماته على كلماتك دون وعي منك بناء على قناعتك.) . لان العقل الباطن لن يعطيك اي معلومات تفيد المتهم الا من خلال ما تقتنع به انت.
لذلك درب نفسك واقنع عقلك الباطن مدة اسبوع قبل كتابة المذكرة ان هذا المتهم برئ. وبعدها ستجد عقلك الباطن انه يصدقك ويعطيك المعلومات الجديدة التي لم يذكرها لك المتهم. والتي ستخرجه من التهمة مثل الشعرة من العجينة.
(لذلك عندما يبحث المتهم عن محامي لكى يمسك القضية عليه ان يراقب أسلوب المحامي هل هو مقتنع ببرأتة ام انه سيحاول.. فإذا وجدت انه يميل إلى أن القضية ليس لها مخرج فلا توكل هذا المحامي وابحث عن محامي حتى لو بين الف حتى تجد محامي مقتنع ببراتك حتى لوكان يكذب عليك. فإن عقله الباطن سيتولي معهم برأتك دون ان يعلم المحامي ماذا يفعل)
كيف يكون المنطق اثبات.
لان العقل يقوم بإدخال مدخلات وربطها بعلاقات منطقية تؤدي الى فهم صحيح للماضي(للبحث في جريمة) او للمستقبل( للتخطيط لمشروع)
كيف يكون المنطق دليل اثبات.
واثبت لي كيف يكون المنطق دليل اثبات لاثبات صحة كلامي عن حدث في الماضي لا يراه ولم يراه القاضي الا َن خلال روايتي التماس منطقيا (ولا يمكن تكرارها في الواقع ) لتغيير قناعة القاضي بالحكم ان هذا الشخص برئ.
المحامي العبقري لا ينظر إلى وقائع القضية. بما تحتوية القضية من مدخلات وعلاقات بين المدخلات حسب رواية المتهم للوقائع من صلب الواقع. والا فإن هذا تكرار لما قاله المتهم ولكن بصيغة لفظية منمقة تجعل المتهم ينبهر بكلام المحامي ولكن في الحقيقة هو لم يفعل شئ ابدا. وسيتم الحكم عليه من القاضي لا محالة. وبذلك يكون قد دفع للمحامي دون فائدة.
ولكن يخلق مدخلات جديدة لم يذكرها المتهم وينشئ بينها علاقات جديدة منطقية تثبت للقاضي ان المتهم ليس له صلة بالجريمة نهائيا. وهذا لا يتم الا من خلال خداع العقل الباطن الذي سيتواصل مع العقل الباطن دون ان يشعر القاضي وفجأه تجد القاضي قد اقتنع دون يعرف كيف حدث هذا (مثل السحر)
ووفقا للقاعدة القانونية (ان الشك يفسر في صالح المتهم) والذي تحتاجه هو تشكيك القاضي(وزعزت قناعته) في أدلة المدعى من خلال المنطق. الذي يفيد المتهم.
ام استخدم المنطق في حالة نفي صحة أقوال المتهم. فهذا فيه بحر من الأدلة التي يمكن بها إنقاذ المتهم لانه يتسم بالهجومية.
حيث اغلب المحاميين يستميتون في جانب واحد من أجل إظهار الحقيقة وهو اثبات صحة أقوال المتهم بالأدلة. وهناك بحر اخر قد ينقذ المتهم وهو جانب نفي وعدم صحة أقوال المدعي (من خلال مخالفتها للمنطق)
ولا يعرف. انه اذا كان لا يملك أدلة على اثبات صحة أقوال المتهم الذي يدافع عنه. (طريقة دفاعية)
فهناك طريقة أخرى وهي نفي وعدم صحة أقوال المدعي من خلال إيجاد التناقض في أقواله.وهي (طريقة هجومية).
تجعلك تلاحظ ان المحامي شرس وهجومي وهذا هو المحامي الشاطر.
الذي يرغب به القاضي لكى يظهر الحق لان الشدة والثقة أثناء المرافعة هي قرينة في صالح المتهم. أما إذا كان المحامي مسالم ويدافع فانه يعطي انطباع للقاضي بأنه مذنب لان المظلوم هو الذي يصبح من شدة الم الظلم اما الساكت فيعطي انطباع للقاضي انه مخطئ وهو راضي بالعقاب الذي سيصدره القاضي. وهنا لا يتردد القاضي في اصدار الحكم ضده.