“لكي يصدر حكماً باعدام على قاتل  لابد من أن تتوافر لدى هيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك فيه بأن المتهم قد قتل الضحية  فعلا ..
و الآن .. سيدخل علينا من باب المحكمة  دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته مازالت حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في تلك المحكمة الى باب القاعة
و بعد مرور لحظات من الصمت و الترقب
لم يدخل اي أحد من باب القاعة
و هنا قال المحامى للقاضي
الكل قد كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد لنا أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قد قتل زوجته
و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى الداهية ..
و تداول القضاة الموقف الذي حدث
و جاء الحكم المفاجأة الصاعقة
حكم بالإعدام شنقا حتى الموت
لتوافر يقين الذي لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته
و بعد الحكم تساءل عدد من الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم
فرد عليهم القاضى ببساطة وثقة كبيرة
اسمعوني يا حضرات
عندما أوحى محامي الدفاع لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و انها مازالت حية ترزق توجهت أنظارنا جميعاً الى باب قاعة منتظرين دخولها
الا شخصاً واحداً فى القاعة لم يوجه نظره جاه الباب
انه الزوج المتهم !!لأنه يعلم جيداً أن زوجته قد قتلت ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *