تعديلات في نظام الأقامة السياحية،
تقرير موسع لشبكة الجزيرة الاعلامية : تفاصيل حول ادعاءات انتشرت مؤخرًا بشأن قرار اتخذته السلطات التركية تقرير موسع لشبكة الجزيرة
يتضمن تعديلات في نظام الأقامة السياحية،
وهو ما سبب إرباكًا كبيرًا، وخاصة لدى المقيمين العرب.
وقالت :في تقرير موسع لشبكة الجزيرة
إن المدن التركية تحتضن تجمعات عربية كبيرة من مختلف دول العالم العربي،
منهم من لجأ إليها هربا من الموت أو السجن أو التضييق،
ومنهم من جاء مستثمرا أو طالبا للدراسة.
وطوال الأسبوعين الماضيين
عاش غالبية العرب المقيمين في تركيا إرباكا كبيرا وجدلا واسعا إثر تسريبات تتعلق بإنهاء تجديد الإقامة السياحية
التي بفضلها يقيم الملايين في تركيا.
وحسمت مديرية الهجرة العامة التركية:
الجدل الواسع حول القضية معلنة الشروط الواجب توافرها ابتداء من مطلع عام 2020. يقول التقرير.
ومع تزايد أعداد العرب والأجانب المقيمين في تركيا، أصدرت مديرية الهجرة على موقعها الإلكتروني الرسمي بيانًا مكتوبا جاء فيه :
“إننا سنمنح الأجانب إقامة قصيرة المدى للبقاء في تركيا بغاية السياحة لمدة سنة واحدة فقط.
وفي حال عدم وجود أسباب حقيقية للبقاء لغرض تصريح الإقامة الجديدة غير السياحية،
فاعتبارًا من تاريخ 1 يناير/كانون الثاني 2020
فإنه لن يسمح بالحصول على الإقامة السياحية وتمديدها للغرض نفسه نهائيًا”.
وفي هذا الصدد،
قال غوغتشاه أوك مساعد المدير العام لدائرة الهجرة والجوازات في تركيا في تصريحات صحفية :
إن “هذا القرار لا يشمل الجنسيات السورية والمصرية والليبية والسودانية،
أما باقي الجنسيات فحكمها حكم الأجانب”.
وأضاف أنه “إذا تم إلقاء القبض على أي أجنبي خارج هذه الجنسيات وتجاوزت فترة إقامته في تركيا أكثر من 90 يوما،
فسيتم إخراجه من تركيا”.
وبحسب الجزيرة،
قال مصدر خاص من دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية إنه سيتم العمل باستثناءات من خلال توجهات خاصة بالعاملين في إدارة الهجرة،
وفي الوقت ذاته ستشدد الإجراءات لضبط الأمر.
وبيّن المصدر أن الفلسطينيين سيحظون بالإقامة السياحية بعيدا عن الشروط الواردة في بيان دائرة الهجرة بالداخلية،
لكن دون الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام.
تقرير موسع لشبكة الجزيرة
وعدّد المحامي مجد الطباع،
الأسباب المبررة للبقاء لغرض تصريح الإقامة الجديدة غير السياحية:
1. أصحاب الأعمال والشركات التجارية (إقامة العمل).
2. الطلاب الجامعون المسجلون في الجامعات (إقامة طالب).
3. المقيمون بغرض العلاج (إقامة طبية).
4. أصحاب العقارات المسجلة في السجل العقاري الإقامة العقارية.
5. المقيمون بموجب قرار قضائي من المحكمة (المحميون).
6. عائلات أصحاب إقامة العمل،
أو أزواج وأبناء حاملي الجنسية التركية (الإقامات العائلية).
نسبة العرب بين سكان تركيا ارتفاعا حادا خلال السنوات الـ8 الماضية
لا سيما على خلفية اندلاع الأزمة السورية في 2011، حيث انتقل إلى الأراضي التركية منذ ذلك الحين ملايين اللاجئين السوريين.
وقبيل نشوب الحرب في سوريا،
بلغ عدد العرب في تركيا -بحسب دراسات علمية ديموغرافية- ما بين 1.5 ومليوني شخص،
مما شكل من 2% إلى 2.7% من العدد العام للمقيمين في البلاد،
وبالتالي ارتفعت هذه النسبة حتى 2019 إلى نحو 6%،علما بأن الإحصاء العام لسكان تركيا يبلغ 83.5 مليون نسمة.
وأفاد الأمين العام لاتحاد المنظمات العربية :متين طوران بأن الجاليات العربية في تركيا تضم حوالي 5 ملايين شخص،
موضحا أن اللاجئين يشكلون غالبية هذا العدد، يليهم الطلبة ثم العاملون فالمستثمرون.
وفي 25 يوليو/تموز الماضي أعلنت مديرية الهجرة العامة بوزارة الداخلية التركية
تقرير موسع لشبكة الجزيرة
إحصائية تشير إلى أن عدد السوريين المسجلين في تركيا بلغ ثلاثة ملايين و649 ألفا،
وظل عدد هؤلاء،
الذين يشكلون الفئة الأوسع للوجود السوري في تركيا، يتزايدون باطراد سنويا منذ عام 2011.
وبحسب تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة،نشرته في سبتمبر/أيلول الماضي،
فإن عدد العراقيين المسجلين لديها في تركيا بلغ 126 ألفا و750 نسمة،
بينهم 27 ألفا و600 سجلوا بصفة لاجئ، و99 ألفا و140 يحملون صفة طالبي لجوء.
من جهته، أعلن رئيس الجالية اليمنية في تركيا ياسر الشيخ أن عدد اليمنيين في تركيا يناهز 30 ألف مقيم،
مبينا أن العدد قفز من حوالي 8 آلاف إلى 30 ألف مقيم عقب الإجراءات التي فرضتها الحكومة السعودية على اليمنيين المقيمين على أراضيها،
الذين اضطروا للسفر إلى تركيا.
وعن عدد الفلسطينيين الموجودين في تركيا:
ذكر رئيس الجالية الفلسطينية حازم عنتر:
أن نحو 12 ألف فلسطيني مقيمين في إسطنبول ما بين حملة الجواز الفلسطيني والوثيقة والجواز الأردني،
وفي باقي تركيا يقيم نحو 10 آلاف فلسطيني،وبذلك يبلغ الإجمالي نحو 22 ألف فلسطيني.
تقرير موسع لشبكة الجزيرة
وعن عدد المصريين في تركيا:
ذكر رئيس الجالية المصرية أنه لا يمكن حصرهم بسبب توزعهم الجغرافي على مختلف المدن التركية.
لافتا إلى أنها جالية كبيرة وتحتل مرتبة مهمة من بين الجاليات العربية في تركيا.
وتسعى إلى إثبات وجودها والوصول إلى حقوق المواطن المصري كلها بتركيا.