الزواج العرفي، هو زواج شرعي وحقيقي بين شاب وفتاة وبموافقة الولي، لكنه غير مثبت في الدوائر الحكومية الرسمية، إذ يعد زواج الإمام، أو كتاب الشيخ، أو عقد المحامي، زواجا عرفيا إذا لم يثبت بدوائر الحكومة والتي تسمى في تركيا (ساراي نكاح) التابعة للبلديات.
أغلب حالات الزواج العرفي تحدث لعدة أسباب أهمها:
1- السرية في الزواج خوفا من ردة فعل الزوجة الأولى والأولاد.
2- عدم وجود أوراق ثبوتية رسمية.
3- التهرب من المسؤولية المالية لاتحاد الذمة المالية.
أشكال الزواج العرفي في تركيا:
هناك عدة صور للزواج العرفي من أبرزها:
1- قد تحدث بين شاب سوري وفتاة تركية ويصعب تثبيته لعدم قبول العائلة التركية مصاهرة الشاب السوري.
2- شاب تركي وفتاة سورية، وهذه الحالة لا يصار إلى تثبيتها عادة لأن أغلب الرجال الأتراك لديهم زواج أول ويرغبون بزوجة ثانية فيلجأون لزواج عرفي.
3- شاب سوري وفتاة سورية وهذه الحالة سببها صعوبة التثبيت في سوريا بسبب أوضاع الحرب والمشاكل الأمنية المتعلقة بالشباب، بالإضافة إلى خوف الطرفين من التثبيت في تركيا لجهلهما بالقانون التركي وخوفهم من صعوبة الطلاق.
مساوئ الزواج العرفي:
للزواج العرفي مساوئ تطغى على منافعه أهمها:
1- عدم الاعتراف قانونا بهذا الزواج.
2- استحالة تسجيل الأولاد مستقبلا.
3- لا توارث بين الزوجين عند الوفاة.
4- ضياع الأنساب.
من مبدأ ووجهة نظر قانونية كل شخص إن كان إماما أو شيخا أو حتى محاميا، مجاز يقوم بالتثبيت والعقد الشرعي أو العرفي، لأنه ينوب مكان المأذون الرسمي.
وحتى يومنا هذا يعد الزواج العرفي عقدا غير معترف به في تركيا ويستحال تثبيته من طرف واحد في الوقت الحاضر.
المصدر : وكالة انباء تركيا