تركيا وبإعتبارها الباب الأخير المفتوح والمأوى الأمن أمام ملايين اللاجئين والسائحين العرب خصوصا والأسيويين عموما
تجعل من اي تصريح أو تعديل رسمي صادر عن أي جهة دافعا للخوف والضوضاء ومصدرا للقلق مع كل ما يشعر باهتزاز حالة الامان الموجودة حاليا
ضجت الليلة الماضية مواقع التواصل الاجتماعي بخبر صادر عن موظفي الهجرة على رقم ١٥٧
المخصص للاستفسار وهو عدم رغبة شعبة الاجانب تجديد الاقامة السياحية في مطلع ٢٠٢٠ اي بعد حوالي شهر من الان
هذا الخبر ان صح تفسيره هو تطبيق لقرار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو :
من ما يقارب الستة اشهرما سيحدث وفق النظرة الصحيحة والقراءة لما بين السطور لواقع القوانين الصادرة في تركيا
تأطير الاقامات السياحية هو الهدف من القرار حال صدوره
أي وضع اطارات للاشخاص الراغبين بتجديد اقاماتهم السياحية ما يعني الزامهم بتثبيت عنوان رسمي لدى النفوس