منذ وصول السوريين إلى تركيا وهم يعانون من مواضيع انتهاء صلاحية جواز السفر السوري
الأمر الذي أوقع الكثيرين في مشاكل ألغت اقاماتهم أو اجبرتهم على دفع مبالغ تصل إلى ٢٠٠ دولار للدخول فقط
إلى القنصلية السورية في إسطنبول عدا عن رسوم الجواز.
اضطر السوريين حينها إلى وضع لصاقات مزورة للتمديد
ثم ظهر موضوع جواز الائتلاف الذي كان ساري المفعول لفترة لا بأس بها جدد بموجبه الكثيرون اقاماتهم وسافر بموجبه المئات إلى السعودية لأداء فريضة الحج
وبعدها تحول كل شخص يحمل هذا الجواز إلى شخص مزور وتوقفت المئات
ورفض تجديد اقامات عدة باعتبار الجواز مزورا
طبعا من دون سابق إنذار
لم يعد أمام اللاجئين السوريين في تركيا إلا التوجه للقنصلية ودفع مئات الدولارات او استصدار جواز سفر من دمشق
واستخدامه في تركيا مضطرين الاحتفاظ بالجواز القديم من أجل المحافظة على ختم الدخول
الملفت للنظر والأمر الغريب اليوم هو مايتناقله عشرات السوريين المقيمين في تركيا
عن والي غازي عينتاب قوله ان السلطات التركية ستعامل الجواز السوري المنتهي الصلاحية معاملة الجواز الساري المفعول بما يتعلق بتمديد الاقامة السياحية أو إقامة العمل في تركيا.
وصرح الوالي بعد ظهر اليوم الجمعة أنه إذا كان المواطن السوري قد حصل في السابق على إقامة سياحية أو إقامة عمل وانتهت مدتها
فإن قرارا بإمكانية تجديدها اعتمادا على الجواز المنتهي الصلاحية قد صدر توا عن السلطات التركية.
وقال إن اي معاملة داخل الأراضي التركية تحتاج لجواز سفر إلى جانب الإقامة يعمل بالجواز المنتهي الصلاحية.
هذا الكلام المنقول عن والي ولاية غازي عنتاب
ان نفذ يجعل المتابع لأوضاع السوريين في حيرة كبيرة من أمره
ما الغاية من هذا القرار بعد سنوات طويلة من التعب اعتاد خلالها السوريون على حل مشكلة الجواز بأنفسهم
وهل كانت الحكومة التركية مغيبة كل هذه السنوات
أم أن مايحدث هو مشروع لمنح اللاجئين السوريين وثائق سفر تركية تكون الخطوة الأولى لتوطينهم في تركيا يتسأل مراقبون