جريمة الشرف هي فكرة ابتدعها اصحاب القرار لمسح كافة اشكال التبعية القانونية لكل تصرف وسخ يقوم به قريب (اب .اخ. عم.الخ)ضد فتاة او سيدة اقترفت او هناك شك من انها قد اقترفت فعل جريمة (الزنا)
يقوم من خلاله الشخص القريب بقتل الفتاة او الشخص الموجود معها بحجة الدفاع عن الشرف والناموس مطالبين المحاكم بالغاء الحكم او تخفيضه
بحجة انها جريمة الشرف طبعا هذه الجريمة هي ضد الفتاة والمرأة فقط.
فلو وجد اب ابنه وهو يقوم بفعل الزنا فلن يقوم ابدا بقتله بحجة الشرف
من المعروف أن الشرف صفة تمسّ النفس والروح والخلق،
فهو يعني الكرامة والنزاهة والصدق والأمانة والمروءة والشجاعة والإحسان وغيرها من القيم
التي تتظافر مع بعضها لتسمو بالإنسان وتضعه في مرتبة التقدير والإجلال والتوقير،
ومن المعروف أيضا أن هذا التعريف
قد ورد شاملا لأنه يخص الإنسان ككل أيا كان جنسه، ذكرا كان أم أنثى،
جريمة الشرف هي فكرة ابتدعها اصحاب القرار
لكن من المؤسف أن المجتمع يعرّف الذكر الشريف بكونه انه الرجل الذي يكسب قوت يومه بعرق جبينه،
بينما يعرف الأنثى الشريفة بأنها المرأة التي لم تقم قط علاقات عاطفية مع اي من الرجال عدا زوجها فقط
المستغرب ان هذا الحق بالحساب عائد لالله عز وجل فمن هو الذي قد وكلهم حق ازهاق ارواح البشر ومن الذي قد سمح لهم باعتبار الانثى ملك لهم ينهون حياتها مهما فعلت
للاسف وكلاء الله في الارض كما يعتبرون انفسهم ان كانوا عليهم العمل وفق تعليمات الوكالة الممنوحة والمفوضين من خلالها وجريمة الشرف كما يسمونها غير موجودة ضمن التعليمات الالهية المنزلة في كافة الاديان والشرائع السماوية
هناك مثل مقرف يردده الجهلة من ابناء مدينة دمشق(الشاب اذا زنا كالسيف اذا انجلى والفتاة اصبعي عابت فقطعتها)