قال الزوج : يا زوجتي :
لقد خالعتك عن عصمتي وعقد نكاحي بك على براءة ذمتي من من كافة الحقوق الزوجية بما فيها معجل المهر ومؤجله
قالت الزوجة : يا زوجي :
لقد قبلت هذه المخالعة الرضائية معك وعلى هذا القول وإني أبرءك من كافة حقوقي الزوجية
كل ما سبق هو ألفاظ قانونية وشرعية ثابتة تفيد في حل العقد وانهاء الرابطة الزوجية مباشرة بصيغة اتفاقية تسمى المخالعة الرضائية
المخالعة الرضائية: لم يرد في قانون الأحوال الشخصية تعريفاً صريحاً للمخالعة , الا أن العديد من اجتهادات محاكم النقض في قراراتها اعتبرتها عقد ثنائي الطرف يتم فيه تبادل ألفاظ المخالعة شفاهاً بين الزوجين ولايكفي التوقيع على العقد فقط , وفي هذا العقد يتم ابراء الاطراف من حقوقها الزوجية . تجاه الطرف الثاني .
المخالعة في الشريعة الاسلامية :ا
الخلع هو أن تفتدي المرأة نفسها بمال تدفعه لزوجها أو هو فراق الزوجة على مال .
يردد الكثير من السيدات اريد أن اخلع زوجي قاصدين من القول التفريق وهذا مصطلح خطأ في حرفيته لأن الزوج حينما يقول قال الزوج : يا زوجتي فهو من يخلع لا الزوجة إنما هي توافق على طلبه فقط
جرت الاعراف على اعتبار الابراء من المهر والجهاز والمصاغ الذهبي بدلا للخلع واعتمدت اغلب التشريعات هذا العرف وعملت عليه
ولكن هذا الإقرار الضمني لا يلغي حق الزوج في طلب بدل الخلع لو اراد
مثال على ذلك من السنة النبوية في شأن زوجة ثابت بن قيس حين أرادت الخلع منه بعدما كرهت المقام معه، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم: هل هي راضية بأن تعيد لزوجها البستان الذي دفعه مهراً لها؟ فرضيت بذلك، وردت إليه البستان، فأمره بطلاقها. والحديقة: البستان المشتمل على النخيل.
ما يميز المخالعة الرضائية عن دعوى التفريق لعلة الشقاق هو سرعة إنجازها فغالبا ما تستغرق دعوى التفريق سنة بينما المخالعة تثبت خلال شهر كحد اقصى
يعد الخلع فسخاً لا طلاقاً ولا يحسب من عدد الطلقات.
عدَّة الخلع : فالصحيح من أقوال العلماء أنها حيضة واحدة ، وعليه تدل السنة .
يشار إلى وجوب إتمام عقد المخالعة اي الايجاب والقبول شفهيا في ذات المجلس