الاطفال السوريين المكتومين

الطفل مكتوم القيد : هو تعريف لمفهوم قانوني يخص الاشخاص التي لا تحمل اي جنسية عائدة لأي دولة وهم كثر حول العالم

اليوم تتوجه الصورة للحالة السورية وعشرات الالاف ممن ولدوا خلال سنوات الحرب

وللاطفال السوريين المكتومين

مصيبة كبيرة يواجهها عشرات اللاجئين السوريين المتواجدين في المخيمات المنتشرة في دول الجوار السوري وحتى في دول الشتات

وهي موضوع عدم تسجيل اطفالهم لدىدوائرالنفوس في بلادهم بسبب صعوبة الاجراءات

او بسبب الملاحقة الامنية لأحد والديهم او حتى لعدم تسجيل عقد زواج رسمي لوالديهم لدى دوائر النكاح الاصولية

ان كان لصعوبة التسجيل او لعدم الرغبة في التسجيل بسبب عدم اتمام الزوجة للسن القانونية المطلوب للزواج مثلا

كثيرون قد واجهوا مشكلة الطفل غير حامل لأي جنسية بسبب عدم تسجيله في سوريا ظننا من عائلته ان دولة اللجوء ستقوم بمنحه جنسيتها

هناك شائعات تقول ان دول العالم ستمنح اي شخص لا يحمل جنسية جنسية البلد التي يعيش فيها

لضمان تثبيتهم قانونيا خوفا من حصول جرائم لا تعود لأحد في المستقبل مما يؤدي لمشكلات مستقبيلة هم بغنى عنها

الطفل مكتوم القيد

الذين يزداد عددهم ويتضاعف احيانا مع ازدياد سنوات الحرب السورية الطويلة التي تقترب من اتمام عامها العاشر

المصيبة التي تنطوي على عدم وجود اي اثبات قانوني لهذا الشخص

فهو غير مطالب قانونا بأي واجبات وبذلك لا يحمل اي مسؤولية كخدمة العلم مثلا (اي الخدمة العسكرية ) لكنه بالمقابل لا يملك اي حق من الحقوق التي تمنح لأي مواطن مهما كانت الجنسية التي يحملها كبرت قيمتها او صغرت

حق المواطنة حق التملك حق الميراث حق استحصال وثائق رسمية حق الانتخاب حق تقرير المصير جميعها لا تمنح لمكتوم القيد

رغم غض اغلب الدول للنظر عن موضوع التسجيل في المدارس والجامعات لمن لا يحمل الجنسية اي المكتوم

معتمدين على الوثائق المؤقتة التي منحت بناء على المعلومات المقدمة من اللاجئن ذاتهم

مشكلة كبيرة يعيشها الاف السوريين حول العالم تضاف لسلسلة من المصاعب والمشاكل التي صنعتها وتصنعها ويلات الحرب

فهل الى خروج من سبيل يتسأل مراقبون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *