اشخاص فوق القانون
القانون يعرف عنه عمومًا على أنه نظام من انظمة القواعد التي يتم إنشاؤها وتطبيقها واستعمالها من خلال المؤسسات الاجتماعية أو الحكومية لتنظيم السلوك،اشخاص فوق القانون
على الرغم من أن تعريفه الدقيق هو مسألة نقاش طويلة الأمد جدا ،
تم وصفه بشكل مختلف على أنه علم اصول وفن العدالة،
يمكن أن تصدر القوانين التي تنفذها الدولة عادة عن طريق هيئة تشريعية جماعية أو عن طريق مشرع واحد،
مما ينتج عنه قوانين،
أو عن طريق اعضاء وممثلي السلطة التنفيذية من خلال المراسيم والقرارات واللوائح،
أو التي يقررها القضاة في المحاكم من خلال السوابق القانونية
عندما تكون مواد القانون ماهي إلا وصف لرغبة الحاكم وما مواد الدستور
إلا لباس على قياسه نكون أمام شخص واشخاص فوق القانون إذ حتى في بعض الأحيان
يسن الحاكم الجائر القانون ويتجاوزه هو نفسه دون احترام رأي المجتمع
وهنا نكون أمام فكرة هامة أن الحاكم لا يحترم ذاته.
نرى دائما أن ابن المواطن الفقير هو من يحمي الدولة زمن الحرب
بينما ترى على الجهة الاخرى ابن المسؤول يختبئ في ولايات الدول الخارجية بحجة نيته إتمام دراسته العليا ثم يعود ليستولي على تلك الدولة التي قد حماها ابن الفقير
والأسوأ من كل ذلك تراه يتجاوز بسيارته الحكومية التي يقودها سائقه الفقير الإشارة الضوئية الحمراء التي وضعتها الحكومة ذاتها والتي تعتبر أول خطوات تطبيق القانون.
شعار القانون هو فوق الجميع هو أساس قاعدة العدل أساس الملك التي ترصع بها قاعات المحاكم
وعندما يكون هناك أحد يعتبر نفسه فوق القانون أيا يكن ومهما كان صفته فنحن أمام ثورة ظلم أو ليل طويل وفي الحالتين مشكلة لا حل لها ومستقبل كراهية ودولة ديكتاتورية لا تحترم مواطنيها ولا دستورها ولا حتى ذاتها
إن احترام القانون الوضعي الذي سنه كبار رجال القانون ما هو إلا احترام لواضعيه ولمن فرضه وسنه عليهم .
الجميع يجب أن يكونوا سواسية أمام مواد القانون
والقانون هو فوق الجميع ولا أحد فوق القانون قاعدة مكتوبة في كتب الجامعات وفي الدساتير علينا تنفيذها.