يبقى الحديث الأهم والشاغل الأكبر حتى اللحظة هو موضوع تسوية أوضاع اللاجئين السوريين المخالفين في إسطنبول وغير الحاملين لبطاقة الكمليك أو بطاقة من ولايات أخرى.
وقد بدأت منذ الأمس فعلا الوعود المقدمة من وزير الداخلية التركي السيد سليمان صويلو ووالي ولاية إسطنبول بالتنفيذ ولو حتى كان بشكل بطيء نسبيا
فمركز شعبة الأجانب في منطقة السلطان بيلي التابع لادارة الهجرة عن ولاية اسطنبول
قد بدأ رسميا بالعمل على موضوع التبصيم والإرسال إلى الولايات التركية المفتوحة اختياريا وبسهولة غير معتادة عن ما سبق لغاية هذا اليوم،
وأي شخص لا يملك (بطاقة حماية مؤقتة) كملك سيصار لتسوية وضعه قانونيا دون الحاجة للذهاب لولاية ومخيم كلس كما كان في الوقت السابق.
الأمر الأيجابي الجديد بهذا اليوم هو تفعيل موضوع نقل الحالات الاستثنائية ولم شمل العائلات إلى ولاية إسطنبول وفق الحالات التالية:
1- العائلات التي تضم غالبية العدد من أفرادها أشخاصًا يحملون بطاقة حماية مؤقتة كملك صادرة عن ولاية إسطنبول تسمح لباقي العائلة (الزوجة والأبناء تحت سن الـ18) بلم الشمل.
2- طلاب المدارس التركية المثبتين بشكل رسمي في قيود المدرسة العام الماضي تمنح حق النقل لأهاليها لولاية إسطنبول.
3- طلاب الجامعات المسجلين في جامعات إسطنبول والحاملين للقبول الجامعي يسمح لهم أيضا بالنقل إلى ولاية إسطنبول.
4- أصحاب الفعاليات التجارية المسجلة في إسطنبول منذ أكثر من ثلاثة أشهر أيضا يحق لأصحابها النقل.
5- الحالات الإنسانية والطبية سيتم النظر في أمرها من قبل لجان مختصة.
يبقى الحديث الأهم والشاغل الأكبر إلى حد هذا اليوم يسمح للشخص المخالف اختيار مدينته وولايته التي سيتم نقله إليها بسلاسة وسرعة
فهل ستحمل الأيام القليلة القادمة للاجئين السوريين مزيدا من التسهيلات كما يحدث لغاية الآن أم ان الحالة ستتأزم كثيرا يتسأل مراقبون
المصدر : موقع ترك برس الاخباري الناطق باللغة العربية