اللاجئ هو عبارة عن شخص قد أجبر على ترك بلاده لاسباب دينية او عرقية او سياسية او بسبب قيام عصيان او حرب في بلاده ،
والغير قادر على العودة إلى هناك في المستقبل المنظور. عادة ما يهرب الناس إلى مخيم للاجئين أو مركز مدني من بلد مجاور لطلب اللجوء والحماية والمساعدة.
أكثر من 60% من اللاجئين و 80% من المشردين داخليا يعيشون في المراكز الحضرية.
كثرة المصطلحات ومنها الهجرة واللجوء وطلب اللجوء تجعل أحيانا حتى الخبراء يخلطون بين المفاهيم. فيما يلي شرح مقتضب لبعض المفاهيم التي تُستخدم في ألمانيا.
من هو المهاجر؟
المهاجر هو الشخص الذي يهاجر إلى مكان آخر داخل بلاده أو خارج حدود الدولة التي يعيش فيها.
ويتم الحديث في العادة عن المهاجر عندما يغادر بدافع ذاتي وطنه دون أن يجابه أية مخاطر، بل مثلا لتحسين ظروف معيشته.
من هو اللاجئ؟
اللاجئ هو عبارة عن شخص قد أجبر على ترك بلاده،
من الناحية القانونية ـ على خلاف المهاجر ـ اللاجئ هو الشخص الذي تنطبق عليه توصيات معاهدة جنيف للجوء.
فاللاجئ هو من أجبر بسبب العرق والدين والجنسية والقناعة السياسية أو الانتماء لمجموعة اجتماعية على مغادرة وطنه. المفهوم الذي ظهر في السنوات الأخيرة “لاجئ بيئي” أي الأشخاص الذين فروا بسبب تحول المناخ، لأنهم لم يعودوا قادرين مثلا على ضمان المحصول الزراعي الضروري لحياتهم، وهو غير وارد في معاهدة جنيف.
النازحون هم أشخاص يضطرون إلى مغادرة مكان إقامتهم لأسباب مختلفة مثل العنف، وبالتالي يضطرون إلى مغادرة منازلهم إلى أماكن أخرى في بلدهم أو قد يلجأون إلى المناطق الحدودية المتاخمة لبلادهم ضمن جغرافيا دولتهم.
تُعرف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين النازح بأنه شخصٌ لم يعبر حدودًا دولية بحثًا عن الأمان، ولكنه بقي داخل وطنه وفي حماية حكومته، حتى وإن كانت تلك الحكومة سببًا في نزوحه. وغالبًا ما يصعب على الجهات الدولية الوصول لتلك الفئات أو تقديم المساعدات اللازمة لها، لهذا، في تُدرج ضمن الفئات الأشد ضعفًا في العالم.
تدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقرب من ثلاثة أرباع النازحين حول العالم.