القاضي هو شخص له ولاية القضاء يحكم وفقا للقانون بين المتنازعين ويرأس المحكمة. سلطات ووظائف، وطريقة التعيين، والانضباط، وتدريب القضاة تختلف على نطاق واسع في الدول المختلفة
لكل دولة في العالم شروط محددة للتعيين في القضاء، وذلك لحساسية هذه المهنة وخطورتها، والشروط التي ستُذكر هي الشروط التي تضعها غالبية الدول بشكل عام،
ومن أبرز شروط العمل كقاضي ما يأتي: الشروط العامة تتشابه الشروط العامّة لتولّي منصب القاضي بين الدول،
وفيما يأتي الشروط العامة لتولّي منصب القضاء حسب الدستور الأردني:[١] إعلان أن يحمل جنسية تلك الدولة، ولا يتمتع بحماية أجنبية،
ولكن هناك حالات استثنائية قد تستعين فيها الدولة بقضاة من دول أخرى،
وهم القضاة المعارون للعمل خارج بلادهم. أن يصل إلى سن معين، فبعض الدول تشترط أن يطبّق الشخص 30 سنة من عمره،
وبعضهم يشترط العمر أقل من ذلك، وبعضهم أكثر. أن يكون خالياً من الأمراض. أن يكون غير محكوم عليه،
ولا يكون من أصحاب السوابق، وغير محكوم عليه بأمور مخلّة بالشرف، وغيرها. حسن السمعة، والسيرة، والسلوك.
أن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية الأولى في الحقوق. أن يكون لديه (خبرة عملية كمحامٍ)؛ بحيث يكون قد عمل محامياً أستاذاً لمدة معينة تصل إلى 10 سنوات فأكثر،
أو أن يكون (حاصلاً على دبلوم المعهد القضائي)،
. اجتياز الامتحان التحريري، والأسئلة تكون متعلقة بتخصص الحقوق، والأسئلة تكون متعمقة وغير سهلة، وتحتاج أن يكون الشخص متمكناً من التخصص،
وملماً بجميع مواده وأقسامه. اجتياز المقابلة الشخصية؛
وهنا سيقابل الشخص لجنة مكونة من قضاة وأكاديميين، لذا عليه أن يتجهّز جيداً لهذه المقابلة ويراعي عدة أمور:
وهي مظهره الخارجي، وطريقة حديثه، وطريقة جلوسه، والاستعداد للأسئلة المفاجئة التي قد يطرحها أيّ من أعضاء لجنة المقابلة،
فهي لا تقلّ أهمية من الامتحان التحريري،
بل قد تكون أهم من الامتحان التحريري؛ فشخصية القاضي لن تتضح إلّا مع المقابلة الشخصية.
شرط الخبرة العملية كمحامٍ يُعتبر المحامي هو أقدر الناس على امتهان مهنة القضاء وخاصة إذا كان له خبرة طويلة من العمل كمحامي في المحاكم،
لأنّه بالنتيجة رجل قانون، وسنوات خبرته التي يجب في غالب القوانين أن تتجاوز 10 سنوات دليل على درايته العملية بالمهنة.
فالمسألة بالنسبة له مجرد انتقال من مكان إلى آخر، فأخلاقيات المهنتين واحدة، وهدفهما واحد، إذاً فلن يكون هناك شخص أقدر ولا أفضل من العمل كقاضٍ مثل المحامي،
وعند عمله كقاضٍ يجب عليه أن يترك مهنة المحاماة، والتفرّغ لعمل القضاء.
القاضي هو شخص له ولاية القضاء لذلك القضاء يمنحه حصانته في الوقت ذاته